طرق التدريس اهميتها وانواعها
ما يجب الانتباه إليه بخصوص طرق التدريس ، هو أنه ليست هناك طريقة
تدريس أفضل من أخرى، بل هناك مواقف تعليمية تستدعي أن نعتمد طريقة دون
أخرى، طريقة تحظى باهتمام التلاميذ و تحقق حاجياتهم العقلية والوجدانية
والمهارية.
1- تعريف
يُقصد بطرق التدريس، كل ما ينهجه المدرس داخل الفصل من عمليات وأنشطة، وما يستخدمه من وسائل ومواقف تعليمية مبنية على خطة مُحكمة تراعي مستوى المتعلمين وقدراتهم. وذلك من أجل إكسابهم المعارف والمهارات والمواقف التي تحقق الأهداف أو الكفايات المُراد تحقيقها في نهاية الدرس.
وقد لا يقتصر المدرس على استعمال طريقة تدريس واحدة، بل يمكنه دمج أكثر من طريقة إن رأى أنها ستساعد تلاميذه في تعلمهم. وهكذا يمكن استعمال طريقة سمعية أو بصرية أو الجمع بينهما (مثلا استعمال فيديو (link is external)) أو استعمال طريقة سمعية وأخرى عملية (أعمال يدوية) بعد أن يكون قد استمع إلى محاضرة أو تسجيل صوتي أو مرئي …إلخ.
- مرتكزات الطرق الحديثة في التدريس
ترتكز طرق التدريس الحديثة على مجموعة من المرتكزات التي تروم تحرير المتعلم من كل القيود التي تعوق تعلمه، وتفتح المجال أمامه من أجل الإبداع و العطاء و المشاركة وتبادل الخبرات.
ومن بين هذه المرتكزات نذكر:
– الدفع بالمتعلم نحو إعمال قدراته الخاصة للوصول إلى المعرفة بنفسه.
– توظيف البيداغوجيا الفارقية (link is external) داخل الفصول الدراسية.
– تحرير العمليات العقلية للمتعلم واستخدامها بشكل كلي (الملاحظة، التحليل، التركيب التطبيق، التقويم…).
– تربية الحس النقدي والتفكير العلمي للمتعلم.
– تربية المتعلم على الاشتغال في شكل جماعي و تعاوني (link is external).
3- كيف يختار المدرس طرق التدريس ؟
يواجه المدرس عدة عوائق قد تحول دون استعماله لطريقة تدريسية معينة، فيكتفي بطريقة أخرى قد تكون أقل فعالية من غيرها. وتتحكم في هذا الاختيار عدة عوامل لا بأس أن نسرد بعضها:
– مستوى المتعلمين و استعداداتهم الذاتية.
– الوسائل المتوفرة داخل المؤسسة.
– عدم كفاية الزمن المدرسي المخصص للحصص.
– البنية التحتية.
– الاطلاع المستمر للمدرس على المستجدات التربوية و التعليمية.
- أنواع طرائق التدريسأ- طرق التدريس المعتمدة على المدرس
يمكن التمييز بين عدة طرائق للتدريس، و نميزها باعتبار الطرف الفاعل في هذه العملية:
– طريقة الإلقاء: و تُسمى أيضا طريقة المحاضرة، المستعملة كثيرا في التدريس، من طرف العديد من المدرسين باعتبارهم مالكي المعرفة داخل الفصل الدراسي.

1- تعريف
يُقصد بطرق التدريس، كل ما ينهجه المدرس داخل الفصل من عمليات وأنشطة، وما يستخدمه من وسائل ومواقف تعليمية مبنية على خطة مُحكمة تراعي مستوى المتعلمين وقدراتهم. وذلك من أجل إكسابهم المعارف والمهارات والمواقف التي تحقق الأهداف أو الكفايات المُراد تحقيقها في نهاية الدرس.
وقد لا يقتصر المدرس على استعمال طريقة تدريس واحدة، بل يمكنه دمج أكثر من طريقة إن رأى أنها ستساعد تلاميذه في تعلمهم. وهكذا يمكن استعمال طريقة سمعية أو بصرية أو الجمع بينهما (مثلا استعمال فيديو (link is external)) أو استعمال طريقة سمعية وأخرى عملية (أعمال يدوية) بعد أن يكون قد استمع إلى محاضرة أو تسجيل صوتي أو مرئي …إلخ.
- مرتكزات الطرق الحديثة في التدريس
ترتكز طرق التدريس الحديثة على مجموعة من المرتكزات التي تروم تحرير المتعلم من كل القيود التي تعوق تعلمه، وتفتح المجال أمامه من أجل الإبداع و العطاء و المشاركة وتبادل الخبرات.
ومن بين هذه المرتكزات نذكر:
– الدفع بالمتعلم نحو إعمال قدراته الخاصة للوصول إلى المعرفة بنفسه.
– توظيف البيداغوجيا الفارقية (link is external) داخل الفصول الدراسية.
– تحرير العمليات العقلية للمتعلم واستخدامها بشكل كلي (الملاحظة، التحليل، التركيب التطبيق، التقويم…).
– تربية الحس النقدي والتفكير العلمي للمتعلم.
– تربية المتعلم على الاشتغال في شكل جماعي و تعاوني (link is external).
3- كيف يختار المدرس طرق التدريس ؟
يواجه المدرس عدة عوائق قد تحول دون استعماله لطريقة تدريسية معينة، فيكتفي بطريقة أخرى قد تكون أقل فعالية من غيرها. وتتحكم في هذا الاختيار عدة عوامل لا بأس أن نسرد بعضها:
– مستوى المتعلمين و استعداداتهم الذاتية.
– الوسائل المتوفرة داخل المؤسسة.
– عدم كفاية الزمن المدرسي المخصص للحصص.
– البنية التحتية.
– الاطلاع المستمر للمدرس على المستجدات التربوية و التعليمية.
- أنواع طرائق التدريسأ- طرق التدريس المعتمدة على المدرس
يمكن التمييز بين عدة طرائق للتدريس، و نميزها باعتبار الطرف الفاعل في هذه العملية:
– طريقة الإلقاء: و تُسمى أيضا طريقة المحاضرة، المستعملة كثيرا في التدريس، من طرف العديد من المدرسين باعتبارهم مالكي المعرفة داخل الفصل الدراسي.

ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق