وزير العدل القطري السابق يعلن مغادرة الدوحة ويفضح أسرار السجون السرية!
كشف حساب بموقع “تويتر”، منسوب للمعارض القطري البارز وزير العدل السابق نجيب النعيمي، أمس الأربعاء، عن مغادرته إلى سنغافورة، بعد فرض الإقامة الجبرية والتعذيب النفسي.
ونشر الحساب ، تغريدة جاء فيها: “الحمدلله نحمده ونستعينه ولله الحمد غادرت قطر إلى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية والتعذيب النفسي.. أخوكم نجيب النعيمي : وزير العدل السابق”.
وأضاف: “تم احتجازي لمدة 33 يومًا انفراديًا بالإضافة إلى شهرين في السجن العادي، وبقية المدة إقامة جبرية في المنزل إلى أن منّ الله عليّ بالحرية ومغادرة قطر”.
وأوضح الحساب السبب الذي أدى لاحتجاز النعيمي، متابعًا: “احتجازي جاء بعد تغريدة أطالب فيها بتعويض 44 مليون ريال بسبب قطعة أرض تم أخذها دون وجه حق من حمد بن جاسم بن جبر”، مكملًا: “جمّدت جميع الأرصدة التابعة لي بالبنوك القطرية بأوامر عليا ولا أعرف سبب ذلك”.
وكشفت تغريدة أخرى منسوبة للوزير القطري عن وجود مختطفين وسجون سرية تدار خفية في قطر من قبل قوات أمنية خاصة بعيدًا عن أعين الجهات الرسمية، وقال: “رأيت في سجون أمن الدولة مناظر وقصصًا لمواطنين قطريين منسيين منذ عشرة وعشرين عامًا وانقطعت أخبارهم عن أهلهم”.
وأكد الحساب عدم علم النعيمي بوجود تلك السجون السرية، خلال قيادته لوزارة العدل، متابعًا: “27 عامًا أمضيتها في خدمة وزارة العدل ويعلم الله أنني لم أكن أعرف بأن هناك سجونًا مخفية عن الأنظار وهي خاضعة تحت سيطرة أجهزة أمنية خاصة”.
وكشف الحساب أيضًا أن “هناك الكثير من أبناء آل مره يقبعون في السجن منذ ما يقارب 15 سنة و20 سنة منسيين”، والقول منسوب للنعيمي.
واستشهد بأحد المسجونين الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم قسرًا في السجون السرية قائلًا: “أحد السجناء السودانيين اسمه عمر عبدالله مصطفى من منطقة أم درمان عمره يقارب 54 سنة مسجون منذ 20 سنة بدون حكم أو قضية طلبني أن أنشر اسمه لكي يتعرف عليه أهله”.
ووصف الحساب المنسوب للنعيمي حال السجون القطرية السرية قائلًا: “سجون غير مؤهلة لاستضافة حيوانات وبهايم فيها، فكيف لكم أن تضعوا بها بشرًا من سنين، أي إنسانية وأي مبادئ”.
وشدد الحساب على أنه لا يرتبط بأي جهة أو دولة ردًا على اتهامات بأن الحساب لا يتبع النعيمي قائلًا: “لا إله إلا الله وأنتو أي حد يقول كلمة حق قلتو أبوظبي والرياض؟ خليك منطقي شوي وأهل قطر كلهم يعرفون قضيتي”.
ونشر الحساب ، تغريدة جاء فيها: “الحمدلله نحمده ونستعينه ولله الحمد غادرت قطر إلى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية والتعذيب النفسي.. أخوكم نجيب النعيمي : وزير العدل السابق”.
وأضاف: “تم احتجازي لمدة 33 يومًا انفراديًا بالإضافة إلى شهرين في السجن العادي، وبقية المدة إقامة جبرية في المنزل إلى أن منّ الله عليّ بالحرية ومغادرة قطر”.
وأوضح الحساب السبب الذي أدى لاحتجاز النعيمي، متابعًا: “احتجازي جاء بعد تغريدة أطالب فيها بتعويض 44 مليون ريال بسبب قطعة أرض تم أخذها دون وجه حق من حمد بن جاسم بن جبر”، مكملًا: “جمّدت جميع الأرصدة التابعة لي بالبنوك القطرية بأوامر عليا ولا أعرف سبب ذلك”.
وكشفت تغريدة أخرى منسوبة للوزير القطري عن وجود مختطفين وسجون سرية تدار خفية في قطر من قبل قوات أمنية خاصة بعيدًا عن أعين الجهات الرسمية، وقال: “رأيت في سجون أمن الدولة مناظر وقصصًا لمواطنين قطريين منسيين منذ عشرة وعشرين عامًا وانقطعت أخبارهم عن أهلهم”.
وأكد الحساب عدم علم النعيمي بوجود تلك السجون السرية، خلال قيادته لوزارة العدل، متابعًا: “27 عامًا أمضيتها في خدمة وزارة العدل ويعلم الله أنني لم أكن أعرف بأن هناك سجونًا مخفية عن الأنظار وهي خاضعة تحت سيطرة أجهزة أمنية خاصة”.
وكشف الحساب أيضًا أن “هناك الكثير من أبناء آل مره يقبعون في السجن منذ ما يقارب 15 سنة و20 سنة منسيين”، والقول منسوب للنعيمي.
واستشهد بأحد المسجونين الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم قسرًا في السجون السرية قائلًا: “أحد السجناء السودانيين اسمه عمر عبدالله مصطفى من منطقة أم درمان عمره يقارب 54 سنة مسجون منذ 20 سنة بدون حكم أو قضية طلبني أن أنشر اسمه لكي يتعرف عليه أهله”.
ووصف الحساب المنسوب للنعيمي حال السجون القطرية السرية قائلًا: “سجون غير مؤهلة لاستضافة حيوانات وبهايم فيها، فكيف لكم أن تضعوا بها بشرًا من سنين، أي إنسانية وأي مبادئ”.
وشدد الحساب على أنه لا يرتبط بأي جهة أو دولة ردًا على اتهامات بأن الحساب لا يتبع النعيمي قائلًا: “لا إله إلا الله وأنتو أي حد يقول كلمة حق قلتو أبوظبي والرياض؟ خليك منطقي شوي وأهل قطر كلهم يعرفون قضيتي”.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق