لماذا الدولار
منذ عهد الرئيس الأميركى نيكسون .. وأمريكا تشترى ثروات العالم بمجرّد ورقة خضراء تطبع منها ليلا ونهارًا ولا تتعدى قيمتها الحبر الذى طبعت به ، وهذا هو سر استمرار وبقاء أمريكا إلى الآن
منذ أصبحت النقود أوراق ، واليهود يخططون لسرقة ثروات العالم بضغطة زر ، بمجرّد ورقة خضراء لها مفعول السحر ، ونجحوا فى ذلك بجدارة .
الدور الحقيقى للدولار هو أكل كل عملات واقتصاد العالم .. لصالح بقاء اقتصاد أمريكا أقوى اقتصاد فى العالم ، على حساب كل دول العالم ،
وهذا يرجع لطبيعة النظام المالى العالمى الذى وضعت قواعده دولة أمريكا الصهيونية ومن أهم تلك القواعد : (مؤسسة صندوق النقد الدولى الصهيونية) ، والتى فرضت على كل دول العالم أن تجعل الاحتياطى النقدى الخاص بعملاتها بالذهب أو الدولار الأمريكى فجعلوا تلك الورقة الخضراء تتساوى مع الذهب ! ومن لا يفعل ذلك فهو خارج النظام المالى الصهيونى العالمى .
ومع الوقت وتحديدًا فى عهد نيكسون ، أصبح (ورق الدولار الأمريكى) احتياطى نقدى رئيسى عالمى فى كل دول العالم ، وأصبح يحل محل الذهب .
رغم أن أمريكا لا تمتلك ذهب أو ثروات طبيعية أو تنتج إنتاج عالمى قوى لتصبح بهذه القوّة الاقتصادية الغير عاديّة ويكون هناك هذا الكمّ الغير عادى من أوراق الدولار التى تملأ كل مكان فى العالم ! .. على حساب دول غنية جدًا تعوم على الثروات والخيرات ومنها مصر التى لديها منجم منهوب فيه ملايين الأطنان من الذهب يجعلها أقوى قوة اقتصادية عالمية .
حتى أصبحت القاعدة المالية العالمية :
"الدولة التى لا تستطيع توفير ورق الدولار بكثرة ، يغلبها الدولار ويفقر شعبها ويأكل اقتصادها لصالح أمريكا الصهيونية مهما امتلكت هذه الدولة من ثروات تجعلها أغنى دولة فى العالم"
هناك دول صمدت أمام هذا الغزو الدولارى .. وظلت تناطح فى الدولار ، حتى صارت أعلى منه بكثير كالكويت مثلًا ، أو موازية له .
ودول أخرى محتلّة سواء داخليًا أو خارجيًا أو منهوبة أو ضعيفة الاقتصاد .. لم تستطيع المقاومة ..
نجح الدولار فى تخطّى قيمة عملتها ليحل محلّها ، وأصبح الدولار يأكل ما فيها من خيرات طيلة عشرات السنين لصالح الاقتصاد الأمريكى الصهيونى العالمى حتى يظل صامدًا ،
نجح الدولار فى تخطّى قيمة عملتها ليحل محلّها ، وأصبح الدولار يأكل ما فيها من خيرات طيلة عشرات السنين لصالح الاقتصاد الأمريكى الصهيونى العالمى حتى يظل صامدًا ،
وأصبحت لا قيمة لعملتها ولا وجود لها فعليًا .. وحل محلّها الدولار كقيمة حقيقية لهذه العملة
فمصر على سبيل المثال منذ تولّى مبارك الحكم وتخفيض قيمة الجنيه ليصبح أقل من الدولار ، والدولار من وقتها هو العملة الحقيقة المتداولة فى مصر لكن بمسمّى الجنيه
والجنيه المصرى ظل ينحدر من وقتها حتى أصبحت قيمته حتى هذه اللحظة 14/1 من قيمته الحقيقيّة .
أى أن الجنيه = 7 قروش فقط
الألف جنيه قيمتهم الشرائية الفعلية = 70 جنيه
والمليون جنيه قيمتهم الشرائية الفعلية = 70.000 جنيه
الألف جنيه قيمتهم الشرائية الفعلية = 70 جنيه
والمليون جنيه قيمتهم الشرائية الفعلية = 70.000 جنيه
وكل يوم تتناقص قيمة الجنيه لصالح تقوية قيمة الدولار ..
وحينما يصل الدولار لـ100 جنيه ستصبح قيمة الجنيه المصرى = صفر
ثم تصبح قيمته بالسالب بعد ذلك
وحينما يصل الدولار لـ100 جنيه ستصبح قيمة الجنيه المصرى = صفر
ثم تصبح قيمته بالسالب بعد ذلك
فما معنى أن الدولار أصبح بـ 14 جنيه ؟
معناه أن الدولار أكل 93% من الاقتصاد المصرى لصالح الاقتصاد الأمريكى ،
لذلك ترى مرتب المدرس الأمريكى المبتدئ 6000 دولار ومرتب المدرس المصرى المبتدئ 60 دولار ، أى أن الإنسان الأمريكى = ألف إنسان مصرى !!!!!!
هذه هى أمريكا.. أكبر دولة لصوصية تعيش على ثروات العالم بطريقة أعجب من الخيال
فالدولار ليس مجرّد عملة دولة أخرى أمام عملة مصر ،
بل هو يعبّر عن القيمة الاقتصادية الحقيقية للعملات العالمية لأنه احتياطى نقدى بديل للذهب ، وهو كالمرآة التى تعكس واقع العملة وتبين حقيقة ما وصلت إليه .
وبذلك فإن الجنيه المصرى قد فقد منذ أن تخطاه الدولار فى 1981 (بداية حكم مبارك) إلى الآن حوالى 93% من قيمته الحقيقية حتى أصبحت مصر فى أعلى معدلات الفقر والمرض والجهل وهى أغنى دولة فى العالم افتراضيًا
وكل لحظة تزيد هذه النسبة ، بخطة محكمة لتدمير اقتصاد مصر لصالح الصهيونية العالمية
لا تتعجبوا فالدولار أكل 1162% من الاقتصاد العراقى حتى هذه اللحظة ، حتى أصبح المليون دينار عراقى = 832 دولار فقط
ما أسهل ذلك الاحتلال الاقتصادى ونهب الأموال بالطريقة الصهيونية العالمية
وقد صدق نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم لمّا قال : "مُنِعَت العراق قفيزها ودرهمها ، ومُنِعَت الشام مَديَّها ودينارها ، ومُنِعَت مصر إردبّها ودينارها ، وعُدتم من حيث بدأتم (قالها ثلاثًا)". رواه مسلم
وفى حديث آخر : "قلنا من أين ذاك ؟ قال من قِبَل العجم يمنعون ذاك". رواه مسلم وأحمد
قال الإمام النووى فى شرح صحيح مسلم :
(معناه أن العجم والروم يستولون على البلاد فى آخر الزمان ، فيمنعون حصول ذلك للمسلمين)
(معناه أن العجم والروم يستولون على البلاد فى آخر الزمان ، فيمنعون حصول ذلك للمسلمين)
حسبنا الله ونعم الوكيل
وقد صدق النبى الكريم لمّا قال : "يأتى على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدراهم والدينار"
فعلًا هذا هو الحل الوحيد للخروج من سجن النظام المالى العالمى الصهيونى الذى يسرق مقدّرات شعوب العالم لصالح اليهود والروم بحفنة من الأوراق .
فعلًا هذا هو الحل الوحيد للخروج من سجن النظام المالى العالمى الصهيونى الذى يسرق مقدّرات شعوب العالم لصالح اليهود والروم بحفنة من الأوراق .
www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1837307896484188&id= مقال للدكنور احمد شكرى
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق