8 معتقدات خاطئة حول أعراض مرض الزهايمر
أعراض مرض الزهايمر خطيرة فهو يسلب من الإنسان, بشكل بطيء ومؤلم, هويتة, قدرته على التواصل مع المحيط, قدرته على التفكير, الأكل, الكلام, وحتى معرفة الطريق إلى بيته.
المعتقد الأول: فقدان الذاكرة هو عملية طبيعية مرتبطة بالشيخوخة.
الواقع: في الماضي، ٳعتبر فقدان الذاكرة، عملية طبيعية مرتبطة بالشيخوخة، وأحيانًا تعاملوا مع مرضالزهايمر، أيضًا، كعملية تدهور طبيعية مع التقدم في السن.
اما اليوم، فيعتبر الاخصائيون فقدان الذاكرة الحاد، عارضًا يدل على أمراض خطيرة. لكن لم يتم، حتى الان توفير جواب للسؤال المطروح حول ما إذا كان تدهور الذاكرة إلى درجة معينة يعتبر مسألة طبيعية. يشعر الكثيرون من الناس بضعف ذاكرتهم مع التقدم في السن، لكن هذا الشعور لم يتم فحصه واثباته علميًا حتى الان.
المعتقد الثاني: مرض الزهايمر ليس مميتًا.
الواقع: لا أحد ينجو من مرض الزهايمر. يدمر المرض الخلايا العصبية ويؤدي إلى تغييرات بدرجات الذاكرة، تصرفات وسلوك غير متوقع وفقدان وظائف معينة في الجسم. يسلب مرض الزهايمر من الإنسان، بشكل بطيء ومؤلم، هويتة، قدرته على التواصل مع البيئة المحيطة به، قدرته على التفكير، الأكل، الكلام، وحتى معرفة الطريق إلى بيته.
المعتقد الثالث: المسنون فقط يصابون بمرض الزهايمر.
الواقع: مرض الزهايمر قد يصيب أبناء الثلاثينيات، الأربعينيات او الخمسينيات من العمر. في هذه الحالات، يدعى المرض بالزهايمر المبكر.
المعتقد الرابع : الشرب من علب مصنوعة من الألومنيوم، أو الطبخ بأوعية مصنوعة من الألومنيوم، قد تؤدي إلى الإصابة بأعراض مرض الزهايمر.
الواقع: خلال سنوات الستينيات والسبعينيات، ساد الاشتباه بأن الاستخدام اليومي للألومنيوم قد يؤدي الى الاصابة بمرض الزهايمر. وقد أثار ذلك الاشتباه القلق بخصوص الاستخدام اليومي للأوعية المصنوعة من الألومنيوم، علب الشراب، الأدوية المضادة للحموضة والمستحضرات المزيلة للعرق. اما اليوم، فيركز الباحثون على بحث أمور أخرى في ما يتعلق بالمرض، وقلائل هم الذين يؤمنون بأن التعرض اليومي للألومنيوم يشكل خطراً.
المعتقد الخامس: أسبارتام (Aspartam - نوع من مواد التحلية الإصطناعية) يؤدي الى أعراض مرض الزهايمر.
الواقع: صادقت منظمة التغذية والأدوية الأميركية (FDA) في العام 1996، على استخدام مادة التحلية المصنعة، والتي يتم تسويقها تحت الاسم التجاري NutraSweet، في جميع أنواع الأغذية والمشروبات. منذ تمت تلك المصادقة، تصاعد القلق بشأن تأثير الاسبارتام على صحة الانسان. في البيان الذي أصدرته منظمة (FDA) في العام 2006، إدعت أنها لم تحصل على أي إثبات علمي يجعلها تغير قرارها بشأن استخدام الاسبارتام بالنسبة لغالبية الجمهور. وتدعي المنظمة أن قرارها يعتمد على أكثر من 1001 من الأبحاث المخبرية والسريرية.
المعتقد السادس: التطعيمات ضد الانفلونزا تزيد من مخاطر الاصابة بمرض الزهايمر.
الواقع: طرح أحد الأطباء الأمريكيين، والذي تم سحب رخصة مزاولته للمهنة، نظرية تقول إن التطعيمات ضد الانفلونزا تزيد بشكل كبير، من خطر الاصابة بأعراض مرض الزهايمر. بعض الأبحاث التابعة للتيار المركزي تربط التطعيمات ضد الانفلونزا وتطعيمات اخرى، بٳنخفاض مخاطر الاصابة بالمرض والتمتع بصحة جيدة بشكل عام.
المعتقد السابع: مواد تعبئة الثقوب في الأسنان والمصنوعة من الفضة تزيد من خطر الاصابة بمرض الزهايمر.
الواقع: وفقًا لأفضل الأبحاث العلمية الموجودة، لا توجد علاقة بين هذه المواد وأعراض مرض الزهايمر. لقد ظهر هذا الاشتباه، لأن هذه المواد مصنوعة من خليط من المعادن يحتوي على 50% من الزئبق، 35% من الفضة و 15% من القصدير. الزئبق هو معدن ثقيل ومعلوم انه في حالات معينة يكون ساما وخطيرًا على الدماغ وأعضاء أخرى في الجسم.
يعتقد الكثير من الباحثين أن الأبحاث القائمة تشكل اثباتًا كافيًا لأن هذا الخليط المستخدم لتعبئة ثقوب الأسنان، لا يشكل عامل خطر مركزي في مسببات مرض الزهايمر. توافق هيئات عديدة تعمل في مجال العناية الصحية الجماهيرية، ومنها ال(FDA) ومنظمة الصحة العالمية، على الاستمرار في استخدام الخليط كمادة امنة، قوية ورخيصة لعلاج الأسنان.
المعتقد الثامن: تتوفر علاجات يمكنها منع تفاقم أعراض مرض الزهايمر.
الواقع: حتى الان، لم يتوفر أي علاج يمكنه معالجة مرض الزهايمر، تأجيله أو منع تقدمه. وافقت ٳدارة منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) على أدوية تبطئ تفاقم الأعراض بشكل مؤقت، لفترة تتراوح بين 6 وحتى 12 شهراً بالمعدل المتوسط، لدى 50% من مستخدمي هذه الأدوية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق