التهاب الغدد اللمفاوية
مشاكل صحية مختلفة يمكن ان تتعرضوا لها في حياتكم، ومنها ما يمكن علاجه ومنها ما يصعب ذلك، إلا ان الوقاية تبقى أفضل من أي علاج. لذا، نقدّم لكم اليوم في هذا الموضوع من صحتي أبرز المعلومات التي تحتاجون إلى معرفتها حول إلتهاب الغدد اللمفاوية لمعالجته وتفادي التعرّض له.
ما هو إلتهاب الغدد اللمفاوية؟
الغدد اللمفاوية هي غدد صغيرة متواجدة في العنق، ولكنها موجودة أيضاً في مختلف أرجاء الجسم وتلعب دوراً مهماً على صعيد تقوية جهاز المناعة لديكم، خصوصاً وانها مسؤولة عن محاربة الجراثيم والفيروسات التي يمكن ان تصيب أجسامكم. والإلتهاب الذي يصيب الغدد اللمفاوية له أثر كبير على صعيد الجسم كاملاً، وهو ينتج عن عوامل عديدة ومختلفة تسبب لها التضخم والتورّم.
ما هي أسباب إلتهاب الغدد اللمفاوية؟
- من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الغدد اللمفاوية هي إصابتكم باحد انواع الفيروسات التي تصيب الجسم، لا سيما الفيروسات النسببة للإنفلونزا او الزكام او غيرها.
- بالإضافة إلى أن التهاب الغدد اللمفاوية يمكن ان ينتج عن مرض الحصبة بحد ذاته، ما يؤثر سلباً على الجهاز المناعي في جسمكم، وبالتالي فإن معالجة الحصبة يخلّصكم من التهاب الغدد اللمفاوية.
- أيضاً تعتبر امراض الأذنين من الأسباب المؤدية إلى التهاب الغدد اللمفاوية نتيجة قربهما من الأذنين، وبالتالي تتأثر هذه الغدد بصورة سريعة في هذا المرض.
- ومن الأسباب التي يمكن ان تؤثر على الغدد اللمفاوية وتسبب لها التورّم والتضخّم، هي الإلتهابات الجلدية التي تعرّض صحتكم للخطر ولضعف في الجهاز المناعي.
ما هي أعراض إلتهاب الغدد اللمفاوية؟
- تظهر أعراض إلتهاب الغدد اللمفاوية بشكل واضح من خلال التضخم الذي يظهر في العنق، والتورم الذي تشعرون به في منطقة الحلق.
- كما ان الآلام والشعور بالوخر في هذه المنطقة يمكن ان يشير إلى التهاب الغدد اللمفاوية، خصوصاً غن كان هذا الألم في منطقة الحلق ويمتد إلى الاذنين والفكيّن.
- ومن أعراض إلتهاب الغدد اللمفاوية هو ارتفاع درجات الحرارة مع السيلان في الانف والكحة او السعال الحاد، أي ظهور أعراض الإنفلونزا.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق