الحلول المقترحة للتعامل مع الطالب بطيء التعلم
يتم علاج مشكلة ضعف التحصيل الدراسي بمشاركة كل من المدرس والمرشد النفسي والأسرة، ويمكن تلخيص أهم الخطوات المتبعة فيما يلي:
1- تعرّف المرشد النفسي على المشكلة
وأسبابها وإقامة علاقة إرشادية في أجواء من الثقة والألفة ومن ثم تبصير
الطالب بمشكلتهم وتنمية الدافع للتحصيل الدراسي لديه.
2- تشجيع الطالب على التعديل الذاتي للسلوك والعمل على تحسين مستوى توافقه الأسري والمدرسي والاجماعي.
3- مراجعة المناهج وطرق التدريس
التي يتعلم بها الطالب المتأخر دراسياً وعند ثبوت عدم ملاءمتها يجب أن تعد
برامج خاصة يراعي فيها خصائص الطالب المتأخر وقدراته وحاجاته.
4- مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
5- اشغال الطالب المتأخر بالأنشطة المدرسية المخطّط لها والهادفة كل حسب قدراته واهتماماته وميوله.
6- مراعاة دوافع الطلبة المتأخرين
المختلفة والعمل على إشباعها وتقديم الخبرات التي تساعدهم على تحقيق
النجاح، وتجنبهم الشعور بالفشل والدونية.
7- مراعاة المراجعة والتكرار المستمر والشمول في تقديم المعلومات للطلبة المتأخرين وربطها بواقعهم.
8- استخدام الوسائل التعليمية
المعيّنة والأكثر فعالية، كالأجهزة السمعية والبصرية لما لها من أهمية خاصة
في تعليم المتأخرين دراسياً ومساعدتهم على الفهم والتصور والإدراك، وكذلك
لمخاطبتها الحواس المختلفة.
9- التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة لمتابعة الأبناء.
10- عدم التفرقة في معاملة الأطفال حسب ترتيبهم في الأسرة أو جنسهم .
11- مراجعة الأهل لدروس الأبناء بشكل مستمر لرفع مستواهم التحصيلي، والاهتمام بمتابعة وتقويم أداء الأبناء.
12- العمل على نمو مفهوم موجب للذات بصفة عامة ، وبخاصة عناصره المتعلقة بالدراسة والتحصيل الدراسي .
13- العمل على رفع الكفاية
التحصيلية وزيادة فعالية الاستعداد الموجود عن طريق زيادة الدافع وتغيير
الاتجاهات السلبية وتنمية الثقة في الذات .
14- العمل على تحقيق استمرارية
عملية التعلم خاصة في حالات التخلف التي ترجع إلى أسباب صحية أو بسبب حادث
أو بسبب اضطرابات أسرية أدت إلى انقطاع التلميذ عن الدراسة وتخلفه عن مستوى
أقرانه في نفس السن تحصيلياً ، وأن يقدم المدرس معونة خاصة للتلميذ ليعوضه
ما فاته ويشعره بالأمن والطمأنينة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق