التواصل الاكترونى فى التعليم
كانت فكرة التواصل الإلكتروني في التعليم ضرباً من ضُروب الخيال
العلمي، الذي لم يلبث أن أصبح واقعاً ملموساً في آلاف المدارس حول العالم.
وحيث أن كثيراً من معلمي اليوم لم يَنشؤوا في مدارس تستخدم الكمبيوتر
والإنترنت، على عكس طلاب الجيل الرقمي في عصرنا الحالي، كان لزاماً على
المعلمين الاستجابة لهذا التغيير وردم فجوة اختلاف الثقافة الرقمية بين
الأجيال.
ومن خلال عملي في التدريس والتدريب لعشر سنوات، أدركت أهمية تجاوز التواصل بين المعلم والمتعلم حدود الحصة الدراسية، وتبيّن لي أن فوائد هذا التواصل كبيرة لكلا الطرفين في تحقيق أهداف التعلم المرجوّة، وأخذ تغذية راجعة تضمن التطوير وزيادة الجودة. ونظراً لجدولة المقررات ونمط التعليم الموجود فإن فرص هذا التواصل تكون قليلة باستخدام وسائل التواصل التقليدية. ونتيجة لهذه القناعات جرّبت العديد من طرق التواصل الإلكتروني بدءاً من الرسائل النصية و إنشاء القوائم البريدية، مروراً بمجموعات الفيسبوك (link is external) ثم استخدام تطبيقات التواصل التليجرام وغيره. والحقيقة أن لكل وسيلة من هذه الوسائل ميزات كثيرة ومفيدة وغالباً ما تحدث فارقاً في سير العملية التعليمية.
و يُعَدُّ تطبيق Google Classroom (link is external) -وهو تطبيق سبق لي الاشتغال عليه وتجربته- والذي أُطلِق في أغسطس 2014 كأحد منتجات قوقل التعليمية أكثر التجارب فاعلية، حيث صُمِّم هذا التطبيق لتلبية احتياجات البيئة التعليمية وتسهيل عملية التواصل بالإضافة إلى تيسير التعاون والمشاركة بين المعلم والمتعلم. يمكن للمعلمين من خلال هذا التطبيق إنشاء فصول افتراضية وإضافة طلابهم والاستفادة من خصائص متنوعة في إضافة التنبيهات وإرفاق المستندات ومتابعة إنجاز المهام.
إنّ اختيار أداة التواصل الإلكتروني الأمثل في تحقيق الإيجابيات وتجنّب المخاطر والسلبيات يبدو محيراً لمعلم اليوم، ولتحقيق ذلك يجب مراعاة عدد من العوامل والمبادئ العامة للتواصل الإلكتروني. وسأحاول ذكر بعض المبادئ التي أراها تزيد من فاعلية التواصل الإلكتروني في التعليم من خلال تجربتي الشخصية، و التي يمكن أن تكون جُزءًا من معايير اختيار أداة التواصل الإلكتروني.
– التواصل الإلكتروني يحفظ الوقت ولا يضيعه:
على المعلّم اختيار أداة التواصل التي تساعده في توفير الوقت لأداء مهامه التعليمية، ويكون ذلك عبر تسهيل انضمام الطلاب للفصل الدراسي أو مجموعة التواصل بأنفسهم عن طريق كود أو رابط خاص بالفصل أو المجموعة. و كذلك فَجَمْعُ المصادر والملفات والروابط التي يحتاجها المعلم خلال الفصل الدراسي في مكان واحد وفهرستها قبل مشاركتها يوفر الكثير من الجهد والوقت للمعلم والمتعلم.
– التعاون ثمرة التواصل:
الوصول الرقمي في أي وقت وأي مكان هو ميزة التواصل الإلكتروني، بالإضافة إلى كون هذا الوصول تفاعلي يضمن التعاون بين المتعلمين ويتيح الفرصة لمشاركة المعلومة وإضافة التعليقات وإتمام المهام الدراسية الفردية أو الجماعية.
– التواصل الأمثل يَكُون بعيداً عن المُشتتات:
يمكن للمعلم وضع قواعده الخاصة لمنع التشتيت داخل بيئة التواصل الإلكتروني المختارة، كتحديد لغة أو شكل أو وقت المشاركة. كما أن معرفة المشاركين بأسمائهم الحقيقية يضمن خصوصية ومسؤولية عمليات التواصل والمشاركة.
ختاماً
صياغة سياسة استخدام للتواصل الإلكتروني داخل المؤسسات التعليمية، يتعاون في إعدادها خبراء التقنية وخبراء التعليم، وهي واجب تربوي يجب أن يحظى بالعناية والتطوير المستمر لمواكبة تسارع التقنية وظهور العديد من أدوات التواصل الاجتماعي يوماً بعد آخر.
المصدر (link is external)
ومن خلال عملي في التدريس والتدريب لعشر سنوات، أدركت أهمية تجاوز التواصل بين المعلم والمتعلم حدود الحصة الدراسية، وتبيّن لي أن فوائد هذا التواصل كبيرة لكلا الطرفين في تحقيق أهداف التعلم المرجوّة، وأخذ تغذية راجعة تضمن التطوير وزيادة الجودة. ونظراً لجدولة المقررات ونمط التعليم الموجود فإن فرص هذا التواصل تكون قليلة باستخدام وسائل التواصل التقليدية. ونتيجة لهذه القناعات جرّبت العديد من طرق التواصل الإلكتروني بدءاً من الرسائل النصية و إنشاء القوائم البريدية، مروراً بمجموعات الفيسبوك (link is external) ثم استخدام تطبيقات التواصل التليجرام وغيره. والحقيقة أن لكل وسيلة من هذه الوسائل ميزات كثيرة ومفيدة وغالباً ما تحدث فارقاً في سير العملية التعليمية.
و يُعَدُّ تطبيق Google Classroom (link is external) -وهو تطبيق سبق لي الاشتغال عليه وتجربته- والذي أُطلِق في أغسطس 2014 كأحد منتجات قوقل التعليمية أكثر التجارب فاعلية، حيث صُمِّم هذا التطبيق لتلبية احتياجات البيئة التعليمية وتسهيل عملية التواصل بالإضافة إلى تيسير التعاون والمشاركة بين المعلم والمتعلم. يمكن للمعلمين من خلال هذا التطبيق إنشاء فصول افتراضية وإضافة طلابهم والاستفادة من خصائص متنوعة في إضافة التنبيهات وإرفاق المستندات ومتابعة إنجاز المهام.
إنّ اختيار أداة التواصل الإلكتروني الأمثل في تحقيق الإيجابيات وتجنّب المخاطر والسلبيات يبدو محيراً لمعلم اليوم، ولتحقيق ذلك يجب مراعاة عدد من العوامل والمبادئ العامة للتواصل الإلكتروني. وسأحاول ذكر بعض المبادئ التي أراها تزيد من فاعلية التواصل الإلكتروني في التعليم من خلال تجربتي الشخصية، و التي يمكن أن تكون جُزءًا من معايير اختيار أداة التواصل الإلكتروني.
– التواصل الإلكتروني يحفظ الوقت ولا يضيعه:
على المعلّم اختيار أداة التواصل التي تساعده في توفير الوقت لأداء مهامه التعليمية، ويكون ذلك عبر تسهيل انضمام الطلاب للفصل الدراسي أو مجموعة التواصل بأنفسهم عن طريق كود أو رابط خاص بالفصل أو المجموعة. و كذلك فَجَمْعُ المصادر والملفات والروابط التي يحتاجها المعلم خلال الفصل الدراسي في مكان واحد وفهرستها قبل مشاركتها يوفر الكثير من الجهد والوقت للمعلم والمتعلم.
– التعاون ثمرة التواصل:
الوصول الرقمي في أي وقت وأي مكان هو ميزة التواصل الإلكتروني، بالإضافة إلى كون هذا الوصول تفاعلي يضمن التعاون بين المتعلمين ويتيح الفرصة لمشاركة المعلومة وإضافة التعليقات وإتمام المهام الدراسية الفردية أو الجماعية.
– التواصل الأمثل يَكُون بعيداً عن المُشتتات:
يمكن للمعلم وضع قواعده الخاصة لمنع التشتيت داخل بيئة التواصل الإلكتروني المختارة، كتحديد لغة أو شكل أو وقت المشاركة. كما أن معرفة المشاركين بأسمائهم الحقيقية يضمن خصوصية ومسؤولية عمليات التواصل والمشاركة.
ختاماً
صياغة سياسة استخدام للتواصل الإلكتروني داخل المؤسسات التعليمية، يتعاون في إعدادها خبراء التقنية وخبراء التعليم، وهي واجب تربوي يجب أن يحظى بالعناية والتطوير المستمر لمواكبة تسارع التقنية وظهور العديد من أدوات التواصل الاجتماعي يوماً بعد آخر.
المصدر (link is external)
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق