نظره الشباب للتعليم
نظرة الشباب للتعليم أصبح التعليم من أهم الأمور التي يطمح إليها الشباب في أولى حياتهم ، فهم يعلمون جيداً أنهم لكي يكون لهم مكانتهم في المجتمع عليهم أن يتعاملوا مع العلم على أنهم الدرجة الأولى التي من خلالها يمكن الوصول إلى أعلى درجات السلم والتي من شأنها أن تفتح لهم الأفاق ، وتوسعها بالشكل المطلوب ، وكان لا بد من التعامل مع العلم على أنه الوسيلة الأنسب في التواصل مع الأخرين في أفضل وأقصر الطرق للوصول إلى الهدف المنشود . كيفية تحضير الدرس موضوعنا سيدور عن المنهاج الدراسي وكيفية تحضير الدروس بما يتلائم مع المستويات التي يسلكها الطالب ، ولكن في المقام الأول والأخير يجب الانتباه جيداً إلى ضرورة أن يراعي تحضير الدرس كل الطلاب في الصف من خلال : على الدرس أن يكون ملائماً للمستوى العمري للطلاب ،و أن يكون في مستوى الطالب المتوسط ، حتى يستوعه الطالب المتميز ، والطالب الضعيف ، ويجب أن تكون الوسائل المتبعة تحقق الهدف المنشود من الدرس، و يجب أيضا أن يراعي المعلم الفروق الفردية أثناء شرح الدرس ، والتعمّق في كافّة النقاط التي تساعد في الوصول إلى نتائج مرضية على جميع الأصعدة ، ولا خلاف على أنّ المناهج من الممكن أن يتم استيعابها بشكل مبسّط جداً ، وهذا يرجع إلى الطريقة التي يتبعها المدرس في ذلك . تحضير درس في اللغة العربية مثلاً ، ولنأخذ درس الفاعل على سبيل المثال / وهنا لا بد أن نأخذ مثالاً للشرح . فعند البدء في تحضير درس الفاعل على المدرس أن يراعي المهارات السّابقة التي تم تدريسها ، وهي الجملة الفعليّة التي تتكوّن من الفعل والفاعل ، ثم تذكير الطلبة بالفعل من خلال كتابة التمرين الذي يوضّح الفرق بين الفعل الماضي والمضارع والأمر ، ولا بد أن يستوعب الطالب هذا التمرين بشكل جيّد ، وأن يبدأ بالتفريق بينها حتى يساعد ذلك في الوصول إلى الخطوات التالية في التّمرين ، وهي جملة الفاعل ، وهذا أمر لابد من التطرّق إليه . وبعد أن يشعر الطالب أنّ التلاميذ أتمّوا هذا التمرين بنجاح عليه أن يقوم بالاستفادة من كافّة الخطوات السابقة للتعريف بالفاعل ، فيبدأ المعلم بالتعريف به بشكل شخصي ، من خلال طرح الأمثلة وبعدها يقوم بالتعريف بخطوات الاعراب ، بكيفية اعراب الفاعل ، وما هي الخطوات الاساسية التي يجب أن تتخذ في هذا المقام . ولا بد من الإهتمام في نهاية المطاف من الوصول للأهداف التي تم وضعها في السابق ، والتي تبين ما إذا استطاع المعلم الوصول إلى النتيجة المرضية من خلال مجموعة من التمارين التقويمية التي تساعد في تقويم الطلاب بشكل سريع ، وعمل احصائية بأعداد الطلاب الذين أتمّوا هذه المهارة بنجاح ، وبناء على ذلك يمكن للمعلم تقييم الحصة إن كانت ناجحة أم لا . وهذا هو الهدف الأخير من العملية التعليمة ، وهي توصيل المهارة للتلاميذ بما يلائم عقلهم .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق