شباب يطلب السفر لإسرائيل تحت شعار «التعايش»
«منتصر، من مصر، يحيى شعب إسرائيل ويتمنى لهم دوام العافية».. هكذا جاءت مشاركة شاب مصرى عبر المجموعة المغلقة «تجمع الصداقة المصرية الإسرائيلية»، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، التى تأتى كواحدة بين عدد غير قليل من المجموعات المشابهة تتضمن مشاركات عدة من شباب مصريين وعرب يتحدثون بحرية فى إطار من السرية حول رغباتهم فى زيارة إسرائيل.
مجموعات مغلقة للصداقة على «فيس بوك»
التطبيع، الذى يعد موضوعاً شائكاً وقضية كبرى لدى العرب منذ نشأة الكيان الصهيونى، لا يرى فيه المشاركون بتلك المجموعات غضاضة، من بينهم محمد حجاج، الذى يعتبر حالة العداء مع إسرائيل بعيدة عن الحقيقة. وتشهد صفحة «تجمع الصداقة المصرية الإسرائيلية»، وغيرها من الصفحات المشابهة المغلقة، الكثير من الاستفسارات الجادة حول كيفية السفر إلى إسرائيل، وإذا ما كان الأمر يتطلب إجراءات استثنائية أم لا، وأحاديث عما أسموه «التعايش الممكن»، وهو ما أرجعه الدكتور منصور عبدالوهاب، أستاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس، لثلاثة عوامل هى «الأحوال الاقتصادية الصعبة، وتجاهل الدول لشبابها لسنوات طويلة، فضلاً عن حالة اللامبالاة التى يتم التعامل بها مع القضية الفلسطينية».
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق