الجمعة، 10 مارس 2017

قصه اسلام الشماس ارمانيوس سابقا الملقببالحاج جمال زكريا حاليا

قصه اسلام الشماس ارمانيوس سابقا الملقببالحاج جمال زكريا حاليا

صورة
الحاج جمال زكريا (الشماس أرمانيوس - سابقا - ) في كنيسة مريم العذراء بالقاهرة : فوجئت بإسلام أمي من قبلي ولكن فى السر
.
فى الكنيسة أبلغوني في احد الأيام أنني مرشح أن أصبح قسا ولكي أنال درجة قس أو كاهن لا بد وأن أقوم بعمل بحث كبير يؤهلني لهذا المنصب، وقراءة عدد من الكتب السماوية وكان موضوع بحثي ما جاء به القرآن الكريم من متناقضات؛ كما يعتقدون، ولم يكونوا يعلمون أنه سيكون نقطة التحول لي فكنت أقرأ بشكل متواصل ولدي شغف كبير لمتابعة القراءة والغريب أنني في كل مرة كنت أفتح فيها المصحف ولثلاث مرات متواصلة أجده على قوله تعالى في سورة الأنعام (فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجا» استغربت ذلك الأمر ففتحت أول سورة البقرة لأجد الرد لبحثي من أول صفحة في القرآن في مطلع سورة البقرة.. (ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه، هدى للمتقين) وكأنه يخبرني بعدم البحث إلا أنني قمت بقراءة القرآن إلى أن جاء موعد مناقشة البحث ليرد عليهم بقوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه) وبدأت فعليا التفكير في دخول الإسلام وبدأ رجال الكنيسة يشعرون بذلك ويغلقون أمامي السبل فحاربوني في بيتي وأوقعوا علي التهم. فذهبت لأمي فأخبرتها أني أنوي الدخول في الإسلام وقلت لها وهي على فراش المرض يا أمي الحبيبة لقد أسلمت لله رب العالمين، ولا أريد أن أغضبك بهذا ولكني عرفت الحق فلا تغضبي مني وتفهمي موقفي». فتوقع منها موقفا عدائيا إلا أنه تفاجأ بردها بأنك تأخرت كثيرا، حيث أخبرته أنها على الإسلام منذ زمن بعيد سرا وكانت تشعر بأنه سيكون مسلما في يوم من الأيام فكلما ارتقى في مناصبه الكنسية تعلم يقينا أنه سيبحث ويبحث ويقرأ وحتما سيصل للحقيقة.
.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 عصام
تصميم : يعقوب رضا